تقول المعلومات الواردة إلى الشرق من العاصمة صنعاء، إن المعارك احتدمت مساء الأحد 21 فبرائر/شباط 2016، في التلال الجبلية الواقعة بين مديرتي الجدعان بمأرب و نهم بصنعاء.
و أشارت أن المواجهات تدور في محيط جبل المحول، و حول تباب تقع في اسفل جبل قرود، باتجاه مفرق الجوف.
و كشفت مصادر محلية لـ”يمنات” أن مسلحي اللجان الشعبية التابعة لـ”أنصار الله” و الجيش المساند لها، تسيطر على أغلب المواقع الواقعة إلى الشرق من جبل قرود، و محيط جبل المحول.
و أشارت أن طرفي الصراع، لم يتمكنا من التواجد في نقطة و معسكر الفرضة. مرجعة ذلك لتواجد الطرفين في التباب المحيطة بالنقطة و المعسكر.
و أوضحت أن مسلحي اللجان الشعبية يتواجدون في عدد من التباب المطلة على النقطة من الجهة الجنوبية الشرقية، في حين لا تزال تباب أخرى بأيدي مسلحين تابعين لتجمع الإصلاح.
و لفتت إلى أن قوات هادي انسحبت، السبت قبل الماضي، باتجاه نقيل الفرضة، بعد سيطرة اللجان الشعبية على بران، و تمكنهم من استهداف تجمعاتهم في النقطة و المعسكر.
و أشارت أن مسلحي اللجان يتعرضون للقنص في حال تقدموا باتجاه نقطة الفرضة، من قبل مسلحين لا يزالون يتمركزون في تبة رشاء.
و أكدت المصادر أن لا صحة لسيطرة اللجان الشعبية على تبة رشاء، المطلة على الفرضة. موضحة بأن عدد من مسلحي الإصلاح لا يزالون يتمركزون فيها، في حين يسيطر مسلحو انصار الله على التباب المحيطة بهذه التبة.
و لفتت إلى أن مسلحي الإصلاح، الذين يسيطرون على تبة رشاء باتوا محاصرين من قبل مسلحي انصار الله، و لم يبقى أمامهم سوى اتجاه واحد مؤمن يستخدموه في الحصول على امدادات، بعد تضييق الخناق عليهم منذ يومين.